قالبٌ من زجاج !!

يعيش
الإنسان في هذه الحياة كقالب من زجاج .. يخط بيديه درب سيره ويرسم بريشة
اجتهاده نهجه ونقطة وصوله .. يفكر ويخطط .. يدرس خطواته ويحسبها جيداً ..
كل ذلك في سبيل الوصول إلى الهدف الذي يرجوه.

ولم يعلم البعض أنهم (( قالب من زجاج
)) يشف ما بداخله أحياناً ويخفيها أحياناً أخرى .. هو هش كما ذلك القالب
.. لذلك علينا إن أزحنا بعض الستائر عنا أن نحرص على أن لا يرى الآخرون
إلا حديقة غناء يحويه ذل القالب .. نعطيهم من عبق أزاهيرها ما يبث في
الروح التفاؤل .. ونريهم من ألوانها ما يمتع أنظارهم ويدفعهم لحبنا
والتقرب منا أكثر .. وليقطفوا من ثمارها ما يسد رمقهم ويقويهم على المسير.

ولتعلم
أيها الإنسان أن هنالك قوالب أخرى من زجاج .. فلا تحمل بيدك الأحجار
ترميهم بها كلما وجدت ما لم يسرك منهم .. فلربما يبدو لهم كما بدى لك
فيكون لهم حجر يحطم ما بنيت ويتلف حديقتك الغراء ..

فطالما هنالك خير داخل قالب الزجاج .. فليس للأحجار مكان في تلك المدينة ..


لسانك لا تذكر به عورة إمرئ ... فكلك عورات وللناس ألسن



دمتم بود

موضوع كتير حلو
يسلمو اخي

أخي الكريم // أسير الذكريات ..
أحسنت في اختيار طرحك
كلمات مميزة
أشكرك على الطرح الرائع
دمت للإبداع عنوان
تقبل مروري وتقديري
دمت في حفظ الرحمن
,,,

يسلموو أسير ع الموضوع الرائع


والكلمات الجمبله

تحيتي

أحمد

يعطيك ألف عافية على هذا العمل الرائع

جعله الله في ميزان حسناتك